"الرواية التاريخية وأهمية توثيقها"
ينطلق مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب فعاليته الجديدة، الرواية التاريخية وأهمية توثيقها، والتي قدمها د. محمد بن موسى القريني عالم التاريخ المعروف وكان ذلك ضمن فعاليات الشريك الأدبي بالهفوف وذلك يوم السبت ١٦ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٢م.
كتب التاريخ هذا المساء برسالتين ثمينتين قدمها الدكتور القريني لحث المبدعين والمبدعات على تقديم إبداعاتهم وكتابة الرواية حيث قال: ألم يكن آباؤكم وأجدادكم الأبطال؟ ألم يكونوا أدباء؟ شعراء... مستنهضًا همة الشباب والشابات لتوثيق الأحداث التي يمرون بها من خلال الجنس الأدبي الرواية لأهمية توثيقها تاريخيًا.
فيما كانت هناك مداخلات معرفية قدمت هذا المساء كـ مداخلة م. عبدالله الشايب لتأكيد عالمية الإبداع الأدبي الأحسائي، وكذلك مداخلة د. أحمد العبدالنبي التي كان مضمونها عن توفر المادة الخاص لتشكل الإبداع منها الحرف اليدوية وخصوصًا البشت الحساوي، كذلك مداخلة أ. عبدالله الجاسم والذي سأل عن وجوب الإلمام للكاتب الروائي أم فقط التوثيق بذلك المصادر.
كما كانت هناك مداخلة ثرية عن تجربة ذكرها الشاعر حسن الشوارب كونه أحد المهرة الذي يمارسون حياكة البشوت خلال ٢٧ سنه على حد قوله.
الجدير بالذكر أن الدكتور القريني تكبد عناء التعب والإجهاد ليؤكد أهمية إنجاح هذا المهرجان الأول من نوعه وفعله الثقافي من خلال المقاهي.
كان الختام ساخن بالإنفعال الإبداعي حتى تم ختام هذه الفعالية تقديرا ومراعاة لصحة الدكتور محمد القريني حيث تم تقديم وسم تذكاري ودرع تاريخي وأسدل الستار بالتقاط الصور التذكارية ومصافحة إدارة المهرجان والحضور لنجاح هذا الحراك الثقافي.
تعليقات
إرسال تعليق
نادي النورس يدعوك للمشاركة في المدونة وذلك عبر إرسال المشاركة عبر الإيميل ليتم نشرها بالمجلة
alhasagull@hotmail.com