{إدارة الأعمال بين الدراسة والواقع}

 

{إدارة الأعمال بين الدراسة والواقع}

تقرير: فاطمة عبدالله الصالح

من كواكب العلم بنينا سلم النجاح وبهِ ارتقينا بفعاليات جديدة.. 

قدم نادي النورس الثقافي اليوم  الجمعة 16 ذا الحجة ١٤٤٣هـ الموافق 15 يوليو ٢٠٢٢م 

فعالية تحت وسم "إدارة الأعمال بين الدراسة والواقع" من خلال برنامج الشريك الأدبي التابع لهيئة الأدب والنشر والترجمة. 

بدأت النورسية  أ. رباب البراك كلماتها حول هذا الإمسية المهمة والمختلفة لِما تحمل في نفوس المهتمين والمتوجهين لها .

 تحت  مسار  إدارة الأعمال، والتي لم يحكى بها من قبل بين الدراسة والواقع. ليقدم لنا الأستاذ حسين المؤمن ومحاورهُ الدكتور  مؤيد بن صادق الخلف الان قدما الكثير من المعرفة في ليلة ثرية وفي محل لفت انتباه الحضور الكثير قاصد الموضوع أعلاه. 

 أبتدأ الدكتور مؤيد بن صادق الخلف معرفًا الحضور بالضيف الكريم بأنه ناشط اجتماعي وحاصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال ويتمتع بالجانب النظري والمهني موجه عدة تساؤلات على لسان حال المهتمين. 

مجيبًا أ. حسين المؤمن بأن التجارة جزء من إدارة الإعمال . وإشارة بأنها ليس كلمة بسيطة بل هناك مهام معقدة يُقام بإدارتها .. عكس التجارة تحمل جماليتها للذي يعرف كيف يتعامل معها 

موضحًا المؤمن أن إدارة الأعمال ليس لها علاقة بالتجارة وإنما توزيع المهام بأفضل شكل ممكن وهي تُعلم كيف تدير الأعمال  وكانت في السابق مؤسسات خيريه، ومؤسسات تجارية وعدة من هذه المجلات وبدون الإدارة لا يستطيع الإنسان أن يعمل شيء وبين أهمية إدارة الاعمال في جميع المجالات سواء في المشاريع التجارية أو الثقافية التي تكون سبب في نجاحها عندما تكون هناك خطة مدروسة واستراتيجية محكمة التي لا تنبع إلا من حسن الإدارة 

تحدث المؤمن عن منظور الدراسة في إدارة الأعمال. بأنها معرفة مهمة والبحر علم لا ينتهي . حيث يجب على الإنسان أن يتمتع بالجانب المهني في إدارة الأعمال لأهميتها الكبرى في جميع المجالات حيث تحتاج إلى محاسب وإلى تسويق وغيرها وهي تختلف من موقع إلى آخر كإدارة المستشفى تختلف عن متطلبات إدارة الجامعات 

ثم تطرق إلى إدارة التجارة الالكترونية مشيرًا إلى بعض مميزاتها إلا أنها عملية ليس سهلة ويسيره وإنما معقده في كيفية جذب المتسوقين وغيرها من الأمور حيث أن أرباحها مدره بالخير الوفير 

ثم أخذ تداخل الحضور حول استفساراتهم وكان من بينهم تجار أعمال ليثيروا الأمسية بخبراتهم وتجاربهم وبعض المواقف التي مرت بهم 

وفي الختام تقدم أ. فؤاد البطيَّان

لتكريم كل من زرع بذور النجاح بوفاء وإخلاص ونخص بالذكر فريق رؤية للتنظيم التطوعي المشارك مع فريق النورس الإبداعي لتنظيم الفعاليات الثقافية.

من جانب آخر قدم فريق النورس الثقافي كتابا الموسوعة العربية الأولى إضاءة الإصدار السادس، وكتاب solitory musings، ومطوية عن فريق سفراء العطاء التطوعي تم توزيعه على الحضور.

التقطت الصور التذكارية نهاية الأمسية في وسط حضور كثيف ملفت وجدير بالاهتمام لمثل هذه الأماسي التي تعتبر من العناوين الرائدة والمهمة في المملكة تنطلق من الهفوف عاصمة الثقافة المتطورة وصاحبة اليقظة الإبداعية.