{تطبيقات عملية حول المقامات العربية}

 




{تطبيقات عملية حول المقامات العربية}

تقرير: فاطمة عبدالله الصالح


على أوتار الفن عزفنا وبروح  ذوق الإبداع تغنينا مستلذين بفعالية جديدة 


المنظمة من قبل نادي النورس الثقافي وذلك بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة  في يوم الخميس 15 ذا الحجة ١٤٤٣هـ الموافق 14 يوليو ٢٠٢٢م 


أستهلت أ. رباب البراك فرحها وسرورها حول هذا الفن الجميل مقدمه المنشد صابر المضحي ليبهرنا كعادته بعذوبة صوته 


تميز هذا المساء بأجواءه المثمرة ذات طعم مختلف . حيث اعتمد المضحي على تدريبات سمعية تتنوع بأنواع المقامات وكيفية اللحن بها على الآلة العازفة .. إذ أن المقام له ثماني درجات متنوعة كلا منها تدل على مشاعر مختلفة من الحزن والفرح والألحان الوطنية. وتميز الألحان المخصصة لتلاوة القرآن الكريم عن غيرها من الألحان


فقد عزف المضحي على آلة البيانو متغني بها أمام الجمهور  ليثريهم بجمال نغمه وتنوع المشاعر المختلفة التي أبحرت بجمالها ورُقيها إلى عالم الإبداع تتراقص بفنونها وما يميزها من جمال


فكان عطاء المضحي لا يزال منعشن للحضور ليتغنى بلهجات مختلفة متنوعة كالحساوي والعراقي والشامي والمصري توافقًا مع ألحان المقامات الشرقية  


وقبل الختام تحدث المضحي عن أسباب تسمية المدرجات المختلفة بهذا الاسم (صب ، نهروند ، عجم سيقار ، حجازي وغيرها) موضحا كل منها حيث أغلبها يعود إلى الأصل الفارسي 

ثم بعد ذلك تقدم فؤاد البطيّان

لتكريم كل يد معطاء للخير مُرتقي لسلم النجاح ونخص بالذكر فريق رؤية للتنظيم التطوعي المشارك مع فريق النورس الإبداعي لتنظيم الفعاليات الثقافية.

تعليقات