"المدرسة الأحسائية الحكمية"




"المدرسة الأحسائية الحكمية"


باسمه تعالى


(الشيخ الأحسائي نموذجًا) مع المعد والمحقق الأستاذ "راضي السلمان الأحسائي".


سرنا جميعًا بخطٍ واحد نحو نور الإبداع لنرتقي في فعالية جديدة نجدد بها أفكارنا وقيمنا ضمن فعالية (المدرسة الأحسائية الحكمية) -

التي عقدت في جنة النورس

المقدمة من قبل نادي النورس الثقافي.

في يوم  الجمعة 11 مارس 2022 م الثامن من شعبان ١٤٤٣ھ 


ابتدأ الأمسية الدكتور "عبدالله البطيان"، وما سيقدم هذا الليلة من كنوز ثمينة حول <المدرسة الأحسائية الحكمية> كما أثنى على الحضور المكثف ليقدم الأستاذ "راضي السلمان" متحدثاً عن امتنانه وسعادته؛ ليهدي ثلاثة بطاقات من الشكر والتقدير ، وقد قدم أولها للحضور تقديرا لحضورهم والاستماع لما سيقدمه ، أما البطاقة الثانية فقد أهداها لجنة النورس التي احتفت به ليكون نجماً لامعا في هذه الليلة كما وصفها بأنها متقدمة ليس على وطن واحتنا الحبيبة "الأحساء" وإنما على الوطن العربي على ما تقدمه من كنوز لامعة من المعلومات، وقد وصف البطاقة الثالثة بأنها خاصة جداً  إلى  الأستاذ والعزيز الشاعر المتألق سفير العطايا الملقب بألقاب كثيرة "د. عبدالله البطيان" 

لينطلق في الحديث حول سبب تسمية عنوان الأمسية (المدرسة المتكاملة أو الحكمية الأحسائية)؛ واوضح بعد ذلك "إن الأحساء كانت وما زالت وستبقى خلاقةً مبدعة ولودةً في شتى المجالات والتاريخ يشهد لتألقها" وذكر أحاديثا نبوية تنص على ذلك ونقل لنا إحداها وهي ما شدت أنتباهه، قال رسول الله_صلى الله عليه وآله وسلم_:"رأيت فيما يرى النائم كأني أهجر إلى منطقة ذات نخل، فضننتها هجر أو اليمامة...".


ثم انتقل بعد ذلك بالحديث عن أهم شخصية أحسائية دينية فرضت نفسها وهو "الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي" ولِما له من أهمية كبيرة ونجاحات عظيمة وكيفية نقله لبعض المدارس...

لم يكن ذلك فحسب فقد جعل الجمهور في حالة من التعطش لمعرفة المزيد حينما ذكر شخصية غربية يدعى "دكتور هنري كوربان" 

ليزودنا بمعلومات صيغت بذهب حول شخصية الرجل (هنري)وكيف يحق له أن يتكلم عن فكر (أحمد شيخ الدين الأحسائي) وما الذي دعاه أن يأتي من فرنسا إلى المشرق ويبحث في فكر شيخ الأحسائي؟! 


ثم انتقل ليقدم لنا عن إنجازات هنري خلال مسيرته وكيف انتقل عن البحث في الفلسفة الدينية، واوضح لنا إن مؤلفاته بلغت 197 مؤلفا وحصل على تكريم بعد بلوغه 70 عاما 


ثم توجه بنا نحو مقولات (كوربان) عن سيرة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي،  وكيف نظر هذا الغربي إلى هذا الشرقي، وكيف حلل شخصيته..!.


وقبل الختام فقد وضع مساحة كافية للتساؤلات فالحضور كان متفاعلا وشغوفا لمعرفة بعض المعلومات .. 


 وقد انتهى الأستاذ "راضي السلمان" بشكره وامتنانه للجميع ومن بينهم الدكتور عبدالله البطيان، ونادي النورس الذي جمع بينه وبين ذلك الحضور الرائع،كما تم توقيع كتابه على الحضور .


تألق أحسائي 


فاطمة عبدالله الصالح 🖊


https://www.instagram.com/tv/Ca-VDhUqtnv/?utm_medium=copy_link

تعليقات

  1. الكاتب أو الكاتبة للمقاول أخطأ/ت في إسمين هما
    الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي
    و الثاني : د هنري كوربان

    أرجو التصحيح و إعادة النشر إذا أمكن

    ردحذف
  2. الكاتب أو الكاتبة للمقال** أخطأ/ت في إسمين هما
    الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي
    و الثاني : د هنري كوربان

    المصحح طلع يخربط فسجل المقاول بدلا عن المقال
    أرجو التصحيح و إعادة النشر إذا أمكن

    ردحذف

إرسال تعليق

نادي النورس يدعوك للمشاركة في المدونة وذلك عبر إرسال المشاركة عبر الإيميل ليتم نشرها بالمجلة
alhasagull@hotmail.com