التصحيح والنقد. - جعفر الأحمد

 


التصحيح والنقد. 


قبل ثورة الحاسب الآلي (الكمبيوتر) وما قدمه من برامج معالجة النصوص، كان في كل مؤسسة تعنى بالصحافة أو النشر متخصصين في التصحيح الإملائي وتنسيق التنقيط والأقواس والفقرات و الجمل الإعتراضية وما شابه من إظهار النص على الوجه الأكمل للقارئ. 

يلي التصحيح المراجعة للبناء الأدبي والتعبيري وترابط المعاني والصياغة. 

ثم يأتي دور الناقد الفني لفكرة الكاتب وتقييم مستوى الطرح. 


هذه الممارسة كانت تطبق على الكتب في مختلف العلوم والأغراض، وتطبق على المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المطبوعة. 


كل تلك التعديلات - إن لزمت - لا يعتبرها الكاتب منقصة في حقه، بل يسعد بها ويتعلم منها وبمرور الأيام وتواصل الإنتاج يعتاد الكاتب على تطبيق ما تعلمه فيخرج  نصوص متكاملة بالفكرة والعرض. 


فالشكر لمن إهتم وقرأ كلماتي وأهداني خطأي إن وجد. 


شكرا لكم. 


جعفر الأحمد (أبوهاشم) 

مجموعة النورس الثقافية.

تعليقات